فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس عقوبات على مسؤولين روس كبار مقربين من الرئيس (فلاديمير بوتين) في رد قوي وسريع غير متوقع على تسميم المعارض الروسي (أليكسي نافالني) في آب الماضي.
ونسبت الانباء الصحفية الى الاتحاد قوله في بيان له: "ان رجل الأعمال الروسي (يفغيني بريغوجين) الذي يطلق عليه لقب (طباخ بوتين) ـ الذي يدير شركة المطاعم التي عملت لحساب الكرملين ـ يقوّض السلم في ليبيا عبر دعمه شركة (فاغنر) الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية" .. موضحا ان تكتل الاتحاد استهدف ستة من الروس ومركزا للأبحاث العلمية الحكومية، وذلك بضغط من فرنسا وألمانيا التي عولج فيها (نافالني) بعد انهياره على متن رحلة كانت قادمة من (سيبيريا).
لندن ستطبق العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد ستة أفراد وكيانات مقرّبة من بوتين على صلة بتسميم ومحاولة قتل (نافالني) بموجب نظام الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وفي أول رد لها على هذه العقوبات، حذّرت موسكو اليوم من أن الاتحاد الأوروبي أضر بعلاقاته معها جراء فرضه عقوبات على مقرّبين من الرئيس (بوتين) على خلفية عملية تسميم (نافالني) والحرب في ليبيا.
ونقلت الانباء عن (دميتري بيسكوف) المتحدث باسم الكرملين قوله في مؤتمر صحفي: "ان الاتحاد الأوروبي أضر عبر هذه الخطوة بالعلاقات مع بلادنا" .. واصفا إجراءات التكتل بأنها خطوة غير ودية وغير منطقية، وان روسيا سترد على هذا القرار الذي يضع علاقات الاتحاد الأوروبي مع موسكو على المحك من أجل شخص تعتقد أوروبا انه زعيم معارضة.
وكالات + الهيئة نت
ح