أكدت المنظمة الدولية للأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن التغيّر المناخي ضاعف الكوارث الطبيعية بوتيرة سريعة منذ العام 2000 وحتى العام الماضي 2019، وهو ما يدعو إلى تحرك المجتمع الدولي لأجل كبح المخاطر.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في تقرير جديد نشر اليوم ، أن الفترة من العام 2000 حتى 2019 شهدت 7348 كارثة طبيعية حصدت أرواح 1.23 مليون شخص، وكلّفت 2,97 تريليون دولار.

ويرى خبراء بحسب التقرير الاممي ، أن الدول الصناعية الكبرى تتحمل مسؤولية كبيرة في تردي المناخ، أما الإجراءات التي يجري اتخاذها فغالبا ما تكون بطيئة وغير متناسبة مع حجم المخاطر.

وبين التقرير أنه في سنة 2016، جرى توقيع اتفاق باريس للمناخ، من أجل خفض ما يعرف بمعدل "الاحترار" في العالم إلى أقل من 2 في المئة، فضلا عن حصره في 1.5 في المئة..مؤكدا أن الاتفاق الأكبر من نوعه، يقوم على إعادة رسم الأهداف كل خمس سنوات، فضلا عن تقديم مساعدات مالية للدول النامية.

وأوضح ايضا ، أنه في سنة 2017، أعلن الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، انسحاب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ، قائلا :"أنه يضر بالاقتصاد الأميركي وكثف التدابير لتخفيف القيود في مجال المعايير البيئية".

واختتم التقرير الى أنه تشير الأرقام إلى أن الكوارث الطبيعية أودت بحياة 1.2 مليون شخص، خلال العقدين الماضيين.

وكالات +    الهيئة نت    

ب