هيئة علماء المسلمين في العراق

نعي بوفاة الدكتور (خليل إبراهيم الحلبوسي) أخصائي الطب النفسي والعصبي والأديب المعروف
نعي بوفاة الدكتور (خليل إبراهيم الحلبوسي) أخصائي الطب النفسي والعصبي والأديب المعروف نعي بوفاة الدكتور (خليل إبراهيم الحلبوسي) أخصائي الطب النفسي والعصبي والأديب المعروف

نعي بوفاة الدكتور (خليل إبراهيم الحلبوسي) أخصائي الطب النفسي والعصبي والأديب المعروف

الأمانة العامة في هيئة علماء المسلمين في العراق تنعى الدكتور الدكتور (خليل إبراهيم عليوي الحلبوسي)، أخصائي الطب النفسي والعصبي، والأديب المعروف، وفيما يأتي نص النعي:


نــــــعـــــــي
بمزيد من الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، تلقت هيئة علماء المسلمين في العراق نبأ وفاة -المغفور له بإذن الله تعالى- الدكتور (خليل إبراهيم عليوي الحلبوسي)، أخصائي الطب النفسي والعصبي، والأديب المعروف؛ الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء (7/ محرم /1442هـ-26/8/2020م) عن عمر ناهز (62) عامًا.
ولد الفقيد -رحمه الله تعالى- عام (1958م) في مدينة (الفلوجة) بمحافظة (الأنبار)، وتدرج في دراسته حتى حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من (كلية الطب) بجامعة الموصل، عام (1982م)، ثم حصل على شهادة التخصص (البورد) من المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، في تخصص الطب النفسي عام (1993م).
عمل الفقيد -رحمه الله تعالى- في مستشفيات عدة في العراق، هي: (الكرامة) و(مدينة الطب) و(الكرخ) و(الفلوجة)، وبعد حصوله على شهادة التخصص انتقل للعمل في مستشفى (الرمادي التعليمي)، طبيبًا للأمراض النفسية والعصبية، ثم انتقل من وزارة الصحة إلى وزارة التعليم العالي أستاذا للطب النفسي والعصبي عام (1999م). وغادر العراق بعد ذلك متوجهًا إلى (اليمن) ليعمل هناك استشاريًا للأمراض النفسية والعصبية، ثم عاد إلى العراق عام (2011م)؛ ليكمل مسيرته العلمية حيث عمل أستاذًا للطب النفسي والعصبي في (كلية الطب) بجامعة الأنبار، حتى إحالته على التقاعد، ثم سافر للعمل في (سلطنة عمان)، ولم يلبث كثيرًا حتى عاد إلى العراق بسبب المرض الذي ألم به، وعمل محاضرًا في (كلية الطب) بجامعة الفلوجة، على الرغم من وضعه الصحي الحرج؛ حيث كان يذهب إلى قاعة المحاضرة ومعه جهاز التنفس، إلى أن توفاه الله.
كان الفقيد –رحمه الله- ناشطًا في مجال مناهضة الاحتلال والتدخلات في شؤون العراق والبلاد العربية، ومناصرة المقاومة العراقية ومؤيدًا لفصائلها الجهادية بشعره وأدبه وماله، فضلًا عن مقالاته وكتاباته ومشاركاته السياسية والإعلامية، وعرف بمؤازرته لهيئة علماء المسلمين ومواقفها، وبقي ثابتًا على مواقفه الوطنية وصريحًا في المجاهرة بها حتى بعد عودته للعراق.
والدكتور (خليل الحلبوسي) -رحمه الله تعالى- شاعر وأديب، وله جهود مشكورة في هذا المجال؛ حيث وظف شعره لخدمة الدعوة والعمل الإسلامي في العراق وخارجه، وله شعر كثير وكتابات أدبية، ودراسات وبحوث في مجال تخصصه، منها: (دراسة مقارنة للعوامل النفسية والاجتماعية للقتلة في مستشفى الرشاد للأمراض النفسية والعصبية والسجن)، و(الاستذءاب: الرجل الذي أصبح ذئبا: دراسة حالة منشورة في مجلة كلية طب بغداد 1998)، و(هل يسري الانتحار في العوائل: دراسة حالة منشورة في المجلة اليمنية للعلوم الطبية 2002)، و(العيادة النفسية في المستشفى العام بين الواقع والطموح)، و(نمط الأمراض النفسية في المستوصف الأول للأمراض النفسية).
رحم الله الدكتور (خليل إبراهيم الحلبوسي)، وجزاه عن جهده وعلمه خير الجزاء، وألهم أهله وطلبته ومحبيه الصبر الجميل، وعوّض الأنبار والعراق والأمة أطباء وعلماء عاملين يبذلون وسعهم في سبيل صلاحها والنهوض بها.


الأمانة العامة
7/محرم/1442هـ
26/8/2020م



أضف تعليق