هيئة علماء المسلمين في العراق

نعي بوفاة الشيخ الدكتور عيادة أيوب الكبيسي. رحمه الله تعالى
نعي بوفاة الشيخ الدكتور عيادة أيوب الكبيسي. رحمه الله تعالى نعي بوفاة الشيخ الدكتور عيادة أيوب الكبيسي. رحمه الله تعالى

نعي بوفاة الشيخ الدكتور عيادة أيوب الكبيسي. رحمه الله تعالى

 هيئة علماء المسلمين تنعى الشيخ الدكتور (عيادة أيوب الكبيسي) الداعية والعالم، الذي وافاه الأجل فجر اليوم السبت، وفيما يأتي نص النعي:   


 


نـــــــــعــــــــي


 


بمزيد من الرضا بقضاء الله تعالى وقدره؛ تنعى هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ الدكتور (عيادة أيوب الكبيسي) الداعية والعالم، الذي وافاه الأجل فجر اليوم السبت  (17/ربيع الآخر/1441ه_14/12/2019م) في مدينة الشارقة بدولة الإمارات.


ولد الشيخ عيادة في مدينة (كبيسة) في محافظة الأنبار غرب العراق عام 1365هـ، الموافق 1946م، وأتم دراسته الأولية في مدرسة (كبيسة) الابتدائية أواخر الخمسينيات، ثم أكمل دراسته المتوسطة في مدينة الفلوجة، وواصل بعد ذلك في المدرسة الدينية بكبيسة على يد الشيخ (عبد الستار ملا طه)، ثم حصل على البكالوريوس في علوم الشريعة عام 1977م، من كلية الإمام الأعظم ببغداد.


نال شهادة الماجستير عام 1982م، في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة، عن رسالته (صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة) بإشراف الدكتور مصطفى أمين التازي، والدكتور أحمد محمد نور سيف، ثم أكمل الدكتوراه في الكلية نفسها عام 1987م، وكان عنوان رسالته (تفسير سورتي الأنفال والتوبة من تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم الرازي؛ دراسة وتحقيق وتخريج)، بإشراف الدكتور أحمد محمد نور سيف.


من أبرز شيوخه وأساتذته: الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي، والشيخ عبد الكريم محمد المدرس (بيارة)، والشيخ محمد طه الباليساني، والدكتور حمد عبيد الكبيسي، والشيخ الدكتور هاشم جميل عبد الله، والشيخ الدكتور عبد الله الجبوري، والشيخ الدكتور حارث سليمان الضاري، والدكتور محمد محمد أبو شهبة، وغيرهم.


عمل الشيخ (رحمه الله) إمامًا وخطيبًا في عدد من مساجد العراق، وعرف بنشاطه الدعوي والتوجيهي الكبير، ثم انتقل للتدريس في الخارج، فعمل في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في باكستان، ثم انتقل بعدها إلى دولة الإمارات العربية، فعمل في دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بدبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، واستقر أخيرًا أستاذًا لمادة التفسير وعلوم القرآن في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة.


للفقيد مؤلفات عدة في مجال اختصاصه وفي الدعوة والثقافة الإسلامية العامة، منها: دراسات في التفسير ومناهجه، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة، وأبرز أسس التعامل مع القرآن الكريم، والأربعون المنيرة في الأجور الكبيرة على الأعمال اليسيرة، والوسوسة أسبابها وعلاجها، ولباس التقوى، والتحديات المعاصرة للمرأة المسلمة، ودعائم السلوك الأمثل من الكتاب والسنة، وغيرها من الكتب والبحوث والمقالات المنشورة.


  رحمَ الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان، وجزاه عمّا قدّم خير الجزاء.


 















 



 


الأمانة العامة


17/ربيع الآخر/1441هـ


14/12/2019م



 



 



 



 


أضف تعليق