الهيئة نت    | أكّد قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين؛ أن أوضاع معظم مكونات الشعب العراقي ومن يقيم في البلاد -ومنهم اللاجئون الفلسطينيون-في تدهور مستمر؛ لاسيما مع سيادة الفوضى وسطوة الميليشيات؛ منذ احتلال العراق وعلى مدى ست عشرة سنة.

وأوضح القسم في تقرير خاص أصدره بتأريخ: 17 أيلول/سبتمبر 2019 تحت عنوان: (فلسطينيو العراق جرح آخر في جسد القضية) أن الفلسطينيين المقيمين في العراق باتوا ـ بعد الاحتلال ـ عرضة للاستهداف من قِبَل الأجهزة الحكومية والميليشيات الطائفية المتحكمة بالمشهد الأمني في البلاد، مضيفًا أن عدة مئات منهم يعيشون حاليًا في مخيمات بائسة على حدود البلاد.

وتناول التقرير محاور عديدة في توصيف حالة الفلسطينيين المقيمين في العراق؛ وحجم مأساتهم متعددة الجوانب التي تطوقهم على مدى السنوات الماضية؛ سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي، فضلًا عن تردي واقعهم الصحي والمعاشي، ومصادرة حقوقهم في جميع المجالات عبر صور مختلفة من أنواع العقاب الجماعي، وحملات الاضطهاد والتطهير الممنهجة.

وبيّن القسم أنه تمكّن ـ بمساعدة جهات حقوقية فلسطينية ـ من توثيق عشرات حالات الانتهاك بحق الفلسطينيين، إذ ما يزال كثير منهم قيد المفقودين، فيما صدرت بحق قسم منهم أحكام وصلت إلى الإعدام والسجن مدى الحياة، وفق قانون مكافحة "الإرهاب" سيئ الصيت، وذلك خلال محاكمات سريعة تفتقر لأبسط مقومات المحاكمة العادلة.

واشتمل التقرير على قوائم بأسماء معتقلين ومغيبين قسريًا من أبناء فلسطين المقيمين الفي العراق، وذلك في المدة الممتدة ما بين سنتي: (2005 و 2008) التي شهدت أكبر حملات اعتقال بحق فلسطينيي العراق.

وللاطلاع على تفاصيل التقرير ومحتواه، يرجى زيارة الموضوع الآتي:

تقرير: فلسطينيو العراق جرح آخر في جسد القضية

   الهيئة نت    

ج