هيئة علماء المسلمين في العراق

نعي باستشهاد الشيخ (عبد الحكيم محمد قربان) أحد علماء تركستان الشرقية (رحمه الله تعالى)
نعي باستشهاد الشيخ (عبد الحكيم محمد قربان) أحد علماء تركستان الشرقية (رحمه الله تعالى) نعي باستشهاد الشيخ (عبد الحكيم محمد قربان) أحد علماء تركستان الشرقية (رحمه الله تعالى)

نعي باستشهاد الشيخ (عبد الحكيم محمد قربان) أحد علماء تركستان الشرقية (رحمه الله تعالى)

نعت هيئة علماء المسلمين؛ استشهاد الشيخ (عبد الحكيم محمد قربان) أحد علماء تركستان الشرقية، الذي توفي نتيجة التعذيب في المعتقلات الصينية، وفيما يأتي نص النعي:  


 


نــــــعـــــــي


تلقت هيئة علماء المسلمين في العراق؛ نبأ استشهاد الشيخ (عبد الحكيم محمد قربان) أحد علماء (جمعية علماء تركستان الشرقية)، الذي تأكد نبأ وفاته نتيجة التعذيب في أحد المعتقلات الصينية، يوم الجمعة الماضي (28/6/ 2019م) عن عمر ناهز (49) عامًا.


ولد الشيخ عبد الحكيم قربان ـ رحمه الله ـ عام (1970م) في مدينة (خوتن)، وهو نجل الشيخ العالم المشهور (محمد قربان داموللام) عليه رحمة الله؛ الذي كان معتقلًا في السجون الصينية وقضى فيها خمس سنوات، وكانت له أعمال جليلة في الدعوة ونشر التعليم الديني وبناء المساجد.


درس الفقيد على يد والده وأخذ عنه العلوم وطرق الدعوة والتوجيه، وعمل إمامًا وخطيبًا في مسجد (النور) بمدينته بعد وفاة أبيه، وبدأت السلطات الصينية متابعتها له بعدما شهد مسجده زيادة ملحوظة في أعداد المصلين وطالبي العلم المتأثرين بخطبه ودروسه، فسجنته سنة (1999م) ولم تخل سبيله إلا في أواخر العام (2014) بعد (15) عامًا من الاعتقال.


وقد وضعت السلطات الصينية الشيخ –رحمه الله- تحت المراقبة والإقامة الجبرية حتى عام (2017م) الذي أعادت فيه اعتقاله مجددًا في ضمن الملايين من أبناء تركستان، الذين زجت بهم السلطات في معسكرات الاعتقال والاحتجاز الجماعية، حتى وافاه الأجل صابرًا محتسبًا.


رحم الله (عبد الحكيم محمد قربان) رحمة واسعة، وتقبله فيمن عنده من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وفرّج عن إخوتنا في تركستان الشرقية المظلومة التي يتجاهل العالم مأساتها ويغض طرفه عن مصائبها، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.









       الأمانة العامة


        29/شوال/1440 هـ


         2/7/2019 م


 



 


 


أضف تعليق